فصل: 5826- عَمْرو بن أبي روق: عطية بن الحارث الوداعي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5815- عَمْرو بن عبد الله أبو هارون النمري.

قال الأزدي: ضعيف جدا.

.5816- عَمْرو بن عبد الجبار السنجاري [أَبُو معاوية].

قال ابن عَدِي: روى عن عمه مناكير، يكنى أبا معاوية.
علي بن حرب الطائي: حدثنا عَمْرو بن عبد الجبار السنجاري حَدَّثَنا عبيدة بن حسان وهو عمه عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عَن أَنس رضي الله عنه قال: من السنة في دفن الميت، أن يلقى التراب من قِبل القبلة.
وبه: حدثنا عبيدة عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: قبلة الرجل أخاه المصافحة.
وساق له ابن عَدِي أحاديث من هذا النمط وقال: كلها غير محفوظة.
عمرو بن عبد الجبار: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها: كان عليه الصلاة والسلام إذا أكل الطعام أكله بثلاث أصابع.
وله، عَن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد الأنصاري. انتهى.
وسيأتي الحديث الذي أشار إليه عنِ أبي شهاب في ترجمة عَمْرو بن عبد الغفار [5819] فإن العقيلي أورده له وقال: إنه غير محفوظ.
وأما حديث هشام بن عروة فأورده ابن عَدِي في ترجمة الطفاوي من طريق علي بن حرب عن عَمْرو بن عبد الجبار به.
وبه: كان يغير الاسم إذا كان قبيحا ويجعله حسنا. وقال: هذان ضعيفان ما رواهما عن هشام غيره.

.5817- عَمْرو بن عبد الجبار اليمامي.

عن أبيه، عَن أبي عوانة.
وعنه محمد بن سهل- كذاب أعني محمدا-، روى عن هذا بسند الصحاح: لا تقوم الساعة حتى يقولوا بآرائهم لا يعولون على ما روي عني. فهذا موضوع في نقدي.

.5818- عَمْرو بن عبد الرحمن العسقلاني.

عن عطاء.
مجهول.

.5819- (ك): عَمْرو بن عبد الغفار الفقيمي.

عن الأعمش، وَغيره.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال ابن عَدِي: اتهم بوضع الحديث.
وقال ابن المديني: رافضي تركته لأجل الرفض.
وقال العقيلي، وَغيره: منكر الحديث.
قال العقيلي: حَدَّثَنا أحمد بن جعفر الرازي حَدَّثَنا محمد يزيد النفيلي حَدَّثَنا عَمْرو بن عبد الغفار حَدَّثَنا الأعمش، عَن أبي وائل، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: اتركوا الترك ما تركوكم، وَلا تجاوروا الأنباط فإنهم آفة الدين، فإذا أدوا الجزية فأذلوهم فإذا أظهروا الإسلام وقرأوا القرآن وتعلموا العربية واحتبوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم... الحديث.
وهو ابن أخي الحسن بن عَمْرو الفقيمي.
شريح بن مسلمة: حدثنا عَمْرو بن عبد الغفار، عَن الأَعمش عن عَدِي بن ثابت عن البراء رضي الله عنه قال: لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر، دخله شيء (1) من ذلك حتى أتاه جبريل فقال: إن الله عز وجل قد جعل له جناحين مضَرَّجَيْن بالدم، يطير بهما مع الملائكة.
البزار في مسنده: حدثنا أحمد بن يزداد الكوفي حَدَّثَنا عَمْرو حَدَّثَنا الأعمش، عَن أبي سُفيان، عَن جابر رضي الله عنه مرفوعا: أميران وليسا بأميرين: امرأة تحيض قبل طواف الزيارة فليس لأصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها، والرجل يشيع الجنازة فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها.
تفرد به عَمْرو، وعمرو متهم، وهذا الحديث بعينه سرقه آخر من الفقيمي، أو الفقيمي سرقه منه.
فروى العقيلي في ترجمة عَمْرو بن عبد الجبار العبدي السنجاري فقال: حَدَّثَنا أبو شيبة داود بن إبراهيم حدثنا عُبَيد بن صدقة حَدَّثَنا عَمْرو بن عبد الجبار، عَن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد، عَنِ ابن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... فذكره.
وهذا المتن قد جاء من قول أبي هريرة من رواية ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف، عَن أبي هريرة قوله.
ورواه منصور وشُعبة، عَن الحكم عمن حدثه، عَن أبي هريرة قوله. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات، وأخرج له الحاكم في المُستَدرَك.
وذكره العقيلي والساجي والعجلي في الضعفاء.
وقال ابن عَدِي: هو متهم إذا روى شيئا في الفضائل وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم.
وبقية كلام العقيلي في الحديث الذي أوله: اتركوا الترك: أول هذا الحديث جاء بغير هذا الإسناد وسائره لا أصل له ومن جملته: وَلا تناكحوا الخوز فإن لهم أصلا يدعوهم إلى الغدر.

.5666 مكرر- عَمْرو بن عتاب [تصحف، وصوابه عمر بن غياث، وقيل: عَمْرو بن غياث الحضرمي الكوفي].

عن عاصم بن أبي النجود.
ليس بشيء، قد اتهم.
وبخط ابن خليل: غياث- بغين معجمة- قال: معاوية بن هشام عن عَمْرو بن غياث الحضرمي عن عاصم عن زر، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار».
هذا حديث منكر بمرة سمعه أبو كريب من معاوية فالآفة عَمْرو. انتهى.
وقد تقدمت ترجمة هذا مبسوطة في عمر- بضم أوله- بن غياث- بغين معجمة وآخره مثلثة-، وذكرت الاختلاف في اسمه هل هو عمر بضم أوله، أو عَمْرو بفتحه؟.
وأما أبوه فذكره بالعين المهملة والتاء الثقيلة المثناة ثم الموحدة تصحيف باتفاق.

.5820- عَمْرو بن عثمان.

عنِ ابن عباس.
قال الدارقطني: مجهول.
قلت: لعله ابن عثمان بن عفان. انتهى.
وهذا ظن بعيد، فلو كان هو ابن عثمان بن عفان، لم يجهله الدارقطني.

.5821- (ز): عَمْرو بن عثمان بن سعيد الجعفي.

من أهل الكوفة.
يروي عن قائد الأعمش.
وعنه يحيى بن سلم الجعفي.
ربما خالف.
من ثقات ابن حبان.

.5822- عَمْرو بن عثمان الثقفي.

عن سفيان الثوري.
لا يتابع على حديثه، قاله العقيلي.
وعنه ولده محمد. انتهى.
قال العقيلي: عَمْرو بن عثمان الثقفي، عن الثوري في حديثه وهم لا يتابع عليه.
ثم ساق من طريق محمد بن عَمْرو بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي حَدَّثَنا أبي حَدَّثَنا الثوري عن سماك، عَن عَبد الرحمن بن عبد الله، عَن أبيه رفعه: الصفقة بالصفقتين ربا، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء.
ثم ساق أوله من طريق أبي نعيم عن الثوري موقوفا، وقال: هذا أولى، وبقية الحديث لا أصل له، كأنه دخل حديث في حديث.

.5823- عَمْرو بن عثمان بن سعيد الصوفي.

عن شيبان بن فروخ.
ليس بمرضي.

.5824- (ز): عَمْرو بن عريب المليكي.

في عبد الله بن عريب [4325].

.5825- عَمْرو بن عطية العوفي.

حدث عنه سعيد بن محمد الجرمي.
ضعفه الدارقطني، وَغيره. انتهى.
وقال العقيلي: في حديثه نظر.
وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي ثمامة عن عَمْرو بن عطية، عَن أبيه، عَن أبي هريرة حديثا.
قال الطبراني: لم يروه عن عطية، عَن أبي هريرة إلا ابنه عَمْرو، ورواه الناس عن عطية، عَن أبي سعيد.

.5826- عَمْرو بن أبي روق: عطية بن الحارث الوداعي.

عن أبيه.
قال البخاري: في حديثه نظر.
وقال الدارقطني: ضعيف.
قلت: روى عنه محمد بن بشر العبدي. انتهى.
وقال ابن المديني في العلل: عَمْرو بن عطية شيخ روى عنه حميد.
مجهول.
قلت: فما أدري هو ذا، أو غيره؟.

.5827- عَمْرو بن عَمْرو بن عون بن تميم أبو عون الأنصاري.

روى عنه سعيد بن عفير.
مجهول.

.5809 مكرر- (ز): عَمْرو بن أبي عمرو [هو عَمْرو بن شِمْر الجعفي الكوفي الشيعي أبو عبد الله].

عن عمران بن مسلم.
وعنه أسيد بن زيد.
هو عَمْرو بن شمر.
نبه عليه ابن عَدِيّ.
وإنما ذكرته لأنه دلس بعمرو بن أبي عَمْرو مولى المطلب الذي أخرج حديثه في الصحيح، وعمرو بن شمر متروك الحديث كما تقدم [5809].

.5663 مكرر- عَمْرو بن عيسى [تصحف، وصوابه عمر بن عيسى].

عنِ ابن جريج.
لا يعرف. انتهى.
وهذه الترجمة خطأ نشأ عن تصحيف وإنما هو عمر بن عيسى- بضم العين- وهو معروف.
وقد قال الذهبي في تلخيص المستدرك: عَمْرو بن عيسى منكر الحديث، كذا قال: فأوهم أنه معروف فإن كان عرفه وهو بضم العين فقد تناقض فيما ذكره هنا، وإن كان ما عرفه فكان ينبغي أن يقتصر على ما ذكر في الميزان.
وقد أطنبت في ترجمته في عمر بضم العين [5663].

.• ز- عَمْرو بن غياث الحضرمي.

تقدم في عمر بضم أوله مستوفي [5666].

.5828- عَمْرو بن فائد الأسواري [أَبُو علي].

عن مطر الوراق ويحيى بن مسلم.
قال الدارقطني: متروك.
قال ابن المديني: ذاك عندنا ضعيف، يقول بالقدر.
وقال العقيلي: كان يذهب إلى القدر والاعتزال، وَلا يقيم الحديث.
وقال ابن عَدِي: بصري منكر الحديث، يكنى أبا علي.
أيوب بن العلاء البصري- مجاور كان بالمدينة-: عن عَمْرو بن فائد عن مطر الوراق عن قتادة عن سعيد بن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوضوء من البول مرة مرة، ومن الغائط مرتين مرتين، ومن الجنابة ثلاثا ثلاثا».
قال ابن عَدِي: لا أعلم رواه غير ابن فائد، وهو منكر.
قلت: بل باطل.
قال: وحدثنا محمد بن داود حدثنا أحمد بن محمد بن الحباب البصري حَدَّثَنا عَمْرو بن فائد عن موسى بن سيار عن الحسن، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان حيا، فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلم يغمد إلى يوم القيامة».
قلت: وهذا من نمط الذي قبله، ظاهر النكارة. انتهى.
وقال يحيى بن سعيد: ليس بشيء.
وأورد له العقيلي: عن يحيى بن مسلم عن الحسن وعطاء، عَن جَابر رفعه: لا تقوموا حتى تروني. وقال: لا يتابعه عليه إلا من هو مثله، أو دونه، وهذا يروى، عَن أبي قتادة بسند جيد.
وقال النَّسَائي في الجرح والتعديل: ليس بثقة، لا يكتب حديثه.
قلت: وكان منقطعا إلى محمد بن سليمان أمير البصرة وأخذ عن عَمْرو بن عُبَيد وله معه مناظرات، ومات بعد المئتين بيسير.